مجلس الأمن
وأضاف ميشيل، خلال مقابلة مع قناة (آر.تي.في.آى) ونقلتها وكالة نوفوستي الروسية السبت، أن انتهاك عضو دائم في مجلس الأمن، كروسيا، للقانون الدولي، مؤشر على وجود خلل كبير في بنوده.
وأوضح ميشيل، أن إنشاء آلية لتعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن، أمر ضروري. مشيراً إلى أنه لا يطالب بإقصاء روسيا بشكل كامل من المجلس، وإنما على الأقل تعليق عضويتها في هذه المرحلة.
الأزمات الدولية
وفي الوقت نفسه، اعترف رئيس المجلس الأوروبي بأنه لا يمكن القيام بذلك في الوقت الراهن لأنه سيهوي بمفهوم الأمن لدى الأمم المتحدة إلى الهاوية. منوهاً، بأن مفهوم الأمم المتحدة للأمن يتخبط بشدة، ويواجه العديد من الصعوبات والمشاكل في حل الأزمات الدولية الكبيرة، قبل بداية الأزمة الأوكرانية.
يشار إلى أنه بعد بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. بدأت الدول الأوروبية بالمطالبة باستبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي.
زعزعة استقرار روسيا
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، جاء في التقرير المنشور: إنه “من بين المواضيع التي حظيت باهتمام دائم للجنة كان ولا يزال موضوع الحكم غير المشروط للسيادة الانتخابية. حيث تشير الأحداث التي وقعت في السنوات الأخيرة بشكل قاطع. إلى أن واشنطن وحلفاءها يستعدون لتحقيق أقصى استفادة من عام 2024. باعتباره عام الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا”.
اقرأ أيضاً:
تطلعات معادية لروسيا
وأضاف التقرير أن الهدف الأبرز، الضغط على الناخبين الروس والنظام الانتخابي الروسي، وهو أمر غير قانوني في حد ذاته. وذلك بهدف زعزعة النظام السياسي للدولة برمته من أجل تحقيق تطلعات معادية لروسيا تكون مفيدة فقط لهم.