رئيس الجزائر يزور فرنسا في مايو المقبل

 

 

أفاد بيان للرئاسة الجزائرية اليوم الأحد، أن رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى فرنسا.

 

 

وتأتي زيارة رئيس الجزائر لفرنسا تلبية لدعوة تلقاها من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وذلك خلال شهر مايو (أيار) المقبل.

 

 

وأضاف البيان أنّ الرئيسين تناولا قضايا تهم العلاقات الثنائية، وتطرقا إلى زيارة الدولة التي سيؤديها رئيس الجزائر إلى فرنسا خلال مايو (أيار) المقبل.

 

 

زيارة سابقة

وتأتي زيارة تبون المرتقبة، بعد زيارة سابقة قام بها الرئيس الفرنسي إلى الجزائر نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي.

 

 

حيث توجت الزيارة بالتوقيع على وثيقة “إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة” بين البلدين، تضمنت جملة من التوافقات والآليات.

 

 

اقرأ أيضاً:

• السعودية: هذه شروط الرخصة المهنية وكيفية التعرف على نتائجها
• السودان: شلل كبير يصيب الخرطوم بعد إضراب أصحاب الحافلات

مراسم تكريم لرئيس الجزائر

ولمح ماكرون إلى أن زيارة تبون إلى فرنسا ستتخللها مراسم تكريم أمام نصب الأمير عبد القادر الجزائري. في مقبرة أبطال مقاومة الاستعمار ببلدة أمبواز (حيث كان الأمير معتقلا جنوب غرب باريس).

 

 

ووصف ماكرون: “ذلك سيكون لحظة جميلة جداً وقوية جداً، مراسم كهذه سيكون لها معنى في تاريخ الشعب الجزائري، وبالنسبة للشعب الفرنسي”.

 

 

يذكر أن الأمير عبد القادر (1808-1883) هو أحد رموز المقاومة الجزائرية، واعتُقل في أمبواز مع العديد من أفراد عائلته من 1848 ولغاية 1852.

 

 

ماكرون لن يطلب الصفح

وكان الرئيس الفرنسي، أكد في مقابلته مع “لوبوان” أنّه لن يطلب “الصفح” من الجزائريين عن استعمار فرنسا بلدهم.

 

 

لكنّه يأمل أن يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تبّون في باريس هذا العام. لمواصلة العمل معه على ملف الذاكرة والمصالحة بين البلدين.

 

 

وأوضح أن عمل الذاكرة والتاريخ “يعني الاعتراف بأن في طيات ذلك أموراً لا توصف، أموراً لا تُفهم، أموراً لا تُبرهَن. أموراً ربّما لا تُغتفر”.

 

 

ومن الجدير بالذكر أنّ مسألة اعتذار فرنسا عن ماضيها الاستعماري في الجزائر (1830-1962) هي في صميم العلاقات الثنائية والتوترات المتكررة بين البلدين. بينما يطالب الجزائريون باعتذار رسمي من فرنسا على فترة الاستعمار.

 

 

 

دقيقة – يوغياكرتا