شركة “أكسيوم سبيس” الأمريكية أطلقت صاروخًا يحمل طاقمًا خاصًا إلى محطة الفضاء الدولية يوم الأحد. يتألف الطاقم من أول سعوديين يشاركان في مهمة فضائية، وهما علي القرني وريانة برناوي، واللذان ينتميان إلى مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا الأمريكية. يرافقهم في المهمة رائدة الفضاء السابقة في وكالة “ناسا” بيغي ويتسن ورائد الأعمال الأمريكي جون شوفنر.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، تهدف المهمة إلى إجراء تجارب علمية وبحثية رائدة تسهم نتائجها في تعزيز مكانة المملكة في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وإبراز دور مراكز الأبحاث السعودية.
علوم الخلايا
وسيخوض رائدا الفضاء خلال رحلتهما 11 تجربة بحثية وعلمية في بيئة الجاذبية الصغرى، إضافة إلى 3 تجارب تفاعلية تعليمية مع طلاب وطالبات المدارس في المملكة، في إطار بحوث عن علوم الخلايا، وتجارب الاستمطار الصناعي في بيئة الجاذبية الصغرى.
كما ستتضمن التجارب أخذ عينات الدم والعينات البيولوجية لفحص المؤشرات الحيوية في رحلات الفضاء. ورسم خريطة التغيرات في الطول والبنية والتخلق الوراثي للجينات.
اقرأ أيضا:
- محمد بن سلمان يختتم القمة ويؤكد على أهمية الوحدة والتضامن بين الدول العربية
- الجيش يعرض “صفحة جديدة” في صراع السودان .. وسوريا تأمل ببداية جديد
رحلة مأهولة
كما تعد الرحلة ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي يعد أحد البرامج التي تهدف في مرحلتها الأولى إلى إرسال رائدي فضاء ضمن رحلة مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية.
ومن أبرز النتائج المتوقعة، وفق الوكالة تفعيل الابتكارات العلمية في البرنامج على مستوى علوم الفضاء في السعودية. التركيز على تنمية المهارات مثل زيادة الاهتمام الوطني بخريجي مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. وتنمية رأس المال البشري لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة.
دقيقة – وكالات
