أخبارعربيلبنان

ماكرون يأمر بصياغة برنامج تعاون عسكري بين لبنان وفرنسا

 

أعرب وزير الدفاع الوطني في لبنان موريس سليم اليوم الإثنين، عن تقديره لوقوف فرنسا الدائم إلى جانب لبنان لا سيما في الأزمات، ودعمها المستمر له ولمؤسساته خصوصًا مؤسسة الجيش.


وجاء ذلك خلال استقبال الوزير اللبناني نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو بحضور السفيرة الفرنسية آن غريو والوفد المرافق له.

دعم لبنان مستمر

بدوره أعلن الوزير لوكورنو أن “لديه تكليفاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصياغة برنامج تعاون عسكري بين البلدين  للمرحلة المقبلة وكيفية تطويره بما يزيد من قدرات الجيش اللبناني، خصوصاً في مجال رفع قدرة القوات البحرية اللبنانية”.

وأكد “استمرار الدعم للبنان وتطلع بلاده لنهوضه”، مشدّداً على “أهمية انتخاب رئيس للجمهورية”. لافتاً إلى “الاهتمام الذي يوليه الرئيس ماكرون للوضع في لبنان”.

 

قوات يونيفيل

وخلال تفقده كتيبة بلاده العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل). وأشاد لوكورنو: “بالتنسيق والتعاون الوثيق بين الجيش والقوة عموماً، والكتيبة الفرنسية خصوصاً”.

وتطرق الوزير الفرنسي “إلى قضية الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط”، لافتاً إلى “أهمية التعاون لمكافحتها”.

يذكر أن فرنسا تعتبر من المساهمين الأساسيين في قوة “يونيفيل”. إذ يبلغ عدد الكتيبة الفرنسية حالياً حوالي 700 جندي.

وتعدّ فرنسا أحد أبرز شركاء لبنان السياسيين، وتلتزم بدعم الاستجابة للتطلعات التي عبّر عنها الشعب اللبناني فيما يتعلق بالإصلاحات والحوكمة.

 

 

 

تغيير قيادة لبنان

وكان الرئيس الفرنسي أكد الأسبوع الماضي، على ضرورة “تغيير القيادة في لبنان وإزاحة القادة السياسيين الذين يعرقلون الإصلاحات.

 

كما رأى أن حل أزمة لبنان، يكون عبر “إعادة هيكلة النظام المالي ووضع خطة مع رئيس نزيه ورئيس حكومة نزيه. وفريق عمل ينفذها ويحظى بدعم الشارع”. معتبراً أنه “يجب تغيير قيادة هذا البلد”.
وأشار ماكرون الذي يحاول عبثاً منذ سبتمبر (أيلول) 2020، حضّ الطبقة السياسية اللبنانية على اعتماد الإصلاحات اللازمة لإخراج البلد من الأزمة السياسية والاقتصادية، إلى أن “مشكلة لبنان هي حل مشاكل الناس وإزاحة الذين لا يعرفون كيف يفعلون ذلك”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

اترك تعليقاً