وصف المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الإثنين، تسميم تلميذات إيرانيات خلال الشهور القليلة الماضية بأنه “جريمة لا تغتفر”.
كما نقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله الإثنين: “على السلطات تتبع قضية تسميم التلميذات بجدية، هذه جريمة لا تغتفر، يجب معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بقسوة”.
تسميم متعمد
ويأتي ذلك وسط انتشار لوقائع يشتبه بأنها ناجمة عن “تسميم بفعل فاعل ومتعمد” في أنحاء مختلفة من البلاد، حيث تم نقل مئات الفتيات إلى المستشفى.
وعانت أكثر من ألف فتاة إيرانية في مدارس مختلفة من نوبات “تسمم خفيف” منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفقاً لوسائل إعلام رسمية ومسؤولين.
اقرأ أيضاً:
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين في الضفة والقدس
- محمد صلاح يحطم أرقاماً قياسية جديدة مع ليفربول
وقال خامنئي على هامش مراسم “يوم الشجرة”. بحسب ما نقلت عنه الوكالة: “هذه جريمة كبيرة لا تغتفر، وإذا ثبت تسمم الطلاب وجب معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بشدة لن يكون هناك عفو عن هؤلاء الناس”.
وأضاف أنه “يجب على المسؤولين متابعة قضية تسمم الطالبات بجدية”.
هجمات وأهداف
وأشار بعض الساسة إلى أن جماعات دينية تعارض تعليم الفتيات ربما استهدفت التلميذات.
وامتدت الهجمات، التي بدأت في نوفمبر (شباط)، بمدينة قم وسط إيران، إلى 25 على الأقل من أصل 31 إقليما في إيران.
كما دفعت تلك الهجمات بعض الآباء إلى إخراج أطفالهم من المدارس وتنظيم احتجاجات ضد المؤسسة. خوفاً على حياة أبنائهم من خطر التسمم.
وجاء تصريح خامنئي تعليقاً على انتشار ظاهرة تسميم الفتيات في إيران. وهذا هو أول تصريح رسمي له حول هذه القضية بعد مضي عدة أشهر على انتشارها. بينما يرى معارضون لنظام الحكم في إيران، أن الحكومة ربما تكون وراء هذه الجريمة البشعة.
دقيقة – يوغياكرتا
